العقوبات الاقتصادية إحدى أدوات الدبلوماسية، لكنها “أداة حادة” تستعملها الحكومات لفرض واقع لا يُمكن تغييره في السياسة أو الحرب.
ظهرت فكرة العقوبات الاقتصادية في القرون الوسطى، في صورة حصار اقتصادي على دولة معادية، أو كوسيلة للتمدد وبسط الهيمنة الخارجية.
وفي العصر الحديث استعمل سلاح العقوبات الاقتصادية في الكثير من الحالات، حيث استعملته عصبة الأمم بحق إيطاليا في العام 1935 بعد غزوها إثيوبيا، لكن الحصار لم ينجح في إنهاء الاحتلال.
وخلال العقود الأربعة الأولى بعد قيام الأمم المتحدة لم تصدر قرارات من مجلس الأمن الدولي بشأن العقوبات الاقتصادية إلا في حالتي روديسيا وجنوب إفريقيا.
ولكن بعد انتهاء الحرب الباردة توسع مجلس الأمن بصورة متزايدة في فرض العقوبات الاقتصادية الجماعية، فقد فرضت عقوبات على العراق ويوغوسلافيا السابقة وعلى هايتي والصومال وليبيا وليبيريا وأنغولا ورواندا والسودان.
اهلا سهلا بكم
” هجوم ناري واستهداف مبان للجنود”..”حزب الله” ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين
حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
“هيومن رايتس ووتش”: رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاحتجاجات قاس للغاية