دانت الأمم المتحدة “القمع العنيف” للاحتجاجات في كولومبيا، بعد اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أدت إلى سقوط 18 قتيلا على الأقل وفقدان 87 شخصا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “نشعر بقلق عميق إزاء التطورات التي حدثت في كالي خلال الليل حيث فتحت الشرطة النار على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص”.
وقد لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم في مدينة كالي الواقعة في جنوب غرب البلاد وسط تجدد أعمال العنف ليل الاثنين. وهذه المدينة التي تضم عددا كبيرا من السكان الكولومبيين المنحدرين من أصل أفريقي، تعتبر مركزا للكثير من أعمال العنف منذ أن بدأت الاحتجاجات بشكل سلمي مع إضراب عام على مستوى البلاد يوم الأربعاء الماضي احتجاجا على مشروع إصلاح ضريبي للحكومة اليمينية.
هذا وتحقق السلطات في تقارير تفيد بأن أعضاء بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة تعرضوا للتهديد والاعتداء، وأغلق مطار المدينة الذي تغادر منه أكثر من 25 رحلة طيران يوميا وتم الإبلاغ عن حواجز طرق على أطراف المدينة وعلى الطريق المؤدي إلى ميناء المحيط الهادئ القريب في بوينافينتورا صباح اليوم الثلاثاء.
المصدر: “الغارديان”
اهلا سهلا بكم
“حماس”: تصريحات نتنياهو خطاب اليائس الباحث عن نصر موهوم
إيلون ماسك يتوعد بمصادرة الأصول البرازيلية في الولايات المتحدة
شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدد تعليق الرحلات إلى تل أبيب