ذكرت القناة”12 الإسرائيلية”أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة خلال الساعات القليلة المقبل، ونقلت القناة العبرية عن”مسؤول رفيع” قوله إن الوفد الإسرائيلي سيستمع إلى الوسطاء ويطرح الأسئلة، في إشارة إلى أن الوفد منخفض المستوى غير مفوض بالتوصل إلى اتفاق.
ألقت حماس ما بين يديها وقالت هاكم اقراوا كتابي، فبهت الاسرائيلييون وكانوا يروجون ان تقول الحركة لا فيرفعوا الصوت بانها من افشل الجهود وتجاوز الحدود.
قال قائل منهم ان حماس تعرف متى تقول لا ومتى تقول نعم لكن ما وافقت عليه حماس ليس مقبولا لحكومة الاحتلال، فكر نتنياهو وقدر ولم يجد سوى رفح كي يهدم الاتفاق فدخلها بدبابته واحتل محورها الأهم فيلادلفي بحثا عن انتصار وهمي ودمار للجهود.
وفي ذات الوقت قال أنه سيرسل وفدا للتفاوض كي لا يتهم بنسف ما اتفق عليه، والصوت اليميني في تل أبيب ارتفع قائلا، انوما عدل عليها غير مقبول على تل ابيب وان رفح امر لا بد منه.
وقال إبراهيم ربايعة باحث وكاتب:”من الواضح ان الارادة السياسية الاسرائيلية مصممة و عازمة على عدم الذهاب الى اتفاقية او على الاقل الذهاب الى اتفاقية تكتيكية قصيرة الامد وبهذا السياق يذهب نتنياهو الى عملية رفح التي تم اقرارها بعيده الموافقات حركة حماس على المقترح”.
نتنياهو في ازمة ، لا بل كل المكون السياسي في ازمة، فذوي يرون بان الوقت قد ازف وان عودة أبنائهم قد حانت فلم ينتظروا موقف الحكومة الرسمية واندفعوا الى الشارع يطالبون بإنجاز ما اتفق عليه تحت كل الظروف ، وقيادات سابقة وحالية اتهمت الرجل بانه يعمل بامرة رجلين لا ثالث لهما يملكان مفاتيح حكومته.
اما نتنياهو فحاول المناورة والمحاورة وذهب وعاد ولم يجد سوى اتهام الولايات المتحدة بتعديل الورقة دون موافقة تل ابيب
وقال احمد رفيق عوض أستاذ الإعلام في :”الادارة الامريكية من الواضح انها ستبتعد عنه أكثر فأكثر، وتفضح أكثر وأكثر لان بيرنز في المنطقة عمليا ومعه موافقة حماس، فهذا الامر سيجعل الضغط الامريكي يزداد”.
الصفقة ام المعركة، ان حدثت المعركة فنتائجها ستلقي نتنياهو الى الجحيم الساسي وان تمت الصفقة فان الجحيم السياسي سنتظر نتنياهو.
اهلا سهلا بكم
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي واجه “الإخوان المسلمين”
صواريخ تضرب تل أبيب وحزب الله يعلن استهداف “نقاط عسكرية حساسة
مجلس الحرب الصهيوني يريد وقف اطلاق النار في لبنان