ديسمبر 17, 2025

تصاعد معارك كردفان وسط انتشار الأوبئة وتوثيق مقتل 100 مدني بمسيّرات


قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة، إن الجيش استهدف بالقصف الجوي أمس الثلاثاء، مواقع قوات الدعم السريع في بلدتي، جنقارو ولقاوة، بولاية جنوب كردفان غربي البلاد.

وأشار المصدر إلى أن القصف أدى إلى تدمير مركبات قتالية، وقتل عناصر الدعم السريع، مشيرا إلى أنهم تلقوا معلومات عن نية قوات الدعم السريع والحركة الشعبية الهجوم على مدينة الدلنج، قبل أن يتعامل معهم الجيش بالقصف الجوي.

وفي وقت سابق، صباح الثلاثاء قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الرهد بولاية شمال كردفان بقذيفتين.

وأضاف المصدر أن القصف تم بمسيّرة استهدفت موقعا على الطريق الرابط بين مدينة الرهد ومدينة الأبيّض، كما قصفت غربي مدينة الرهد مما أدى لإصابة شخص واحد.

كما أفاد مصدر عسكري في الجيش للجزيرة، أن مسيّرة للدعم السريع قصفت منطقة “سماسم” جنوب مدينة الدلنج، ومنطقة “أبو جبيهة” بولاية جنوب كردفان.

وكان مصدر عسكري قد قال للجزيرة، إن قوة من الجيش السوداني والقوات المساندة لها مشّطت 3 من محاور قتال حول مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان.

في غضون ذلك قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل أكثر من 104 مدنيين بمسيّرات في كردفان، منذ الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأكد المكتب أن هجمة واحدة بالمسيّرات على مدرسة في بلدة كالوقي، بولاية جنوب كردفان، أدت إلى مقتل 89 مدنيا، معظمهم أطفال.

وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه من تزايد استخدام المسيرات ضد أهداف مدنية بالولاية؛ ودعا إلى حماية المدنيين.

وتعد منطقة كردفان إحدى بؤر القتال، وتضم 3 ولايات غنية بالنفط والذهب والأراضي الزراعية، وتشكل حلقة وصل بين مناطق سيطرة الجيش في الشمال والشرق والوسط وإقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID
LinkedIn
Instagram
Tiktok