قتل 5 من وحدة “ماجلان” من قوات النخبة في جيش الاحتلال الاسرائيلي واصيب آخرون بجروح حرجة في كمين للمقاومة الاسلامية جنوبي لبنان.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، عن هلاك 5 جنود وإصابة 6 آخرين بعد تفجير مبنى كان بداخله قوات من الاحتلال في جنوب لبنان.
وبحسب إعلام العدو، فإنّ قوة من وحدة “ماجلان” في “جيش” الاحتلال وقعت في كمين لحزب الله جنوبي لبنان، وتمّت عملية الإجلاء بصعوبة.
وكشف الاعلام العبري ان القوة المستهدفة تتبع لوحدة ماجلان، وهي من وحدات الاستطلاعية الخاصة والسرية، ومهامها العمل خلف “خطوط العدو”، عبر الاستطلاع وجمع المعلومات وتنفيذ هجمات.
أنشئت في عام 1986 كوحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي، كانت تتبع لفرقة النار حتى العام 2015، والآن هي ضمن لواء عوز “لواء الكوماندوز”، وتعتبر من وحدات النخبة، والأكثر غموضا بين الوحدات الخاصة بالجيش.
وكان 11 جنديا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما لا يزال 21 من المصابين يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
ووفقا للمعطيات التي أفصح عنها جيش الاحتلال، فإن 800 ضابط وجندي، قتلوا منذ بداية العدوان على غزة ولبنان، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” ممّن قتلوا منذ بداية العدوان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن هلاك 6 من جنوده في معارك في جنوب لبنان، وتبين أنهم من لواء غولاني، فيما قال إحد قادته السابقين إنه تلقى الخسائر الأكبر في لبنان منذ تأسيسه عام 1948.
وكانت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان قد أكّدت في بيانها يوم أمس الثلاثاء، الذي كشفت فيه تفاصيل الكمين الذي تعرّضت له الكتيبة 51 في لواء غولاني أنّ “ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلّث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية”.
وأضاف البيان: “بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان. وكما قال شهيدنا الأقدس، السيد حسن نصر الله: ستدخلون عمودياً وتخرجون أفقياً”.
وشنت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة لوجستية للفرقة 146 شرقي مدينة نهاريا وهجوما آخر على قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة وهجوما ثالثا على قاعدة أييليت بالجليل الاعلى وأصابت أهدافها بدقة.
وقصفت المقاومة مدينة صفد مستهدفة تجمعات لقوات الاحتلال في مستوطنات شمالية وعند الحدود اللبنانية الجنوبية. وكان جيش الاحتلال اعترف بإصابة 10 من جنوده خلال الساعات الماضية عند الجبهة الشمالية مع لبنان.
اهلا سهلا بكم
“واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
مشاهد لآثار الاستهداف الإسرائيلي الواسع لسوريا (فيديوهات)
مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد سقوط بشار الاسد