كشف مراسل اذاعة “جيش” الاحتلال دورون كدوش إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في عام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، الأمر الذي يُنذر بأزمة قوى بشرية في “الجيش”.
وتعود هذه النسبة والأرقام إلى “الخسائر الكبيرة، من حيث القتلى والجرحى، منذ بداية الحرب”، بحسب إذاعة “جيش” الاحتلال.
وتتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025، أن يصل إلى 81% فقط مما يحتاج إليه الجيش. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى 3 أعوام، فإن النسبة سترتفع إلى 96%.
ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أنّه “يحث المستوى السياسي على الموافقة، في أسرع وقت ممكن، على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل ومُلِحّ”.
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال إنّه “من بين 3 آلاف أمر تجنيد للحريديم، أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي، الذي يؤمنه وزراء، مثل بن غفير، لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى 7 آلاف مجند على عجل”، بحيث إن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط هم مقاتلون، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أنّ لا حل في الأفق، فقادة الألوية والكتائب في الاحتياط، والذين طُلب إليهم التعامل مع هذه القضية، “أوضحوا لقائد شعبة القوة البشرية، المنتهية ولايته، اللواء يانيف عاشور، أنّ الأمر يتعلق بمتهرّبين متسلسلين، لا يمكن إحضارهم بالقوة”.
وفي هذا الإطار، قال قائد “الفيلق الشمالي” في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء الاحتياط نوعام تيفون: “إن الجيش الإسرائيلي لا يقول الحقيقة، فنحن ينقصنا في هذه الحرب 10 آلاف جندي؛ أي فرقة كاملة”.
وتحدّثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن “خوض إسرائيل حرباً إقليمية في سبع جبهات، منذ أكثر من عام، خسر فيها الجيش الإسرائيلي ما يقرب من فرقتين، بينما يفتقر إلى آلاف الجنود، حتى قبل إحصاء عدد القتلى والجرحى”.
اهلا سهلا بكم
“واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
مشاهد لآثار الاستهداف الإسرائيلي الواسع لسوريا (فيديوهات)
مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد سقوط بشار الاسد