انطلقت مظاهرة حاشدة، السبت، في العاصمة الألمانية دعما للشعب
وللمطالبة بوقف شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل العدوان والحرب الدموية على قطاع غزة.
وتجمع ما يقرب من ألفي شخص في ساحة بوتسدام؛ للاحتجاج على هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وإظهار التضامن مع فلسطين، سائرين من الساحة المذكورة إلى مقر البرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأناضول.
وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة للحرب المتواصلة على قطاع غزة والدعم الألماني للاحتلال، من قبيل “ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف” و”عار عليكم” و”لا أسلحة لإسرائيل”.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية؛ تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين، كما رفعوا لافتات كتبت عليها “أوقفوا دعم إسرائيل من ضرائبي” و”كيهود، ندعو إلى عدم دعم الأسلحة للإبادة الجماعية”، وفقا للأناضول.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظات اعتداء رجال الأمن على عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، وأوقفت الشرطة عددا من المحتجين مؤقتا، تحت مزاعم “هتافات تحريضية لبعض المتظاهرين ضد حق إسرائيل في الوجود”.
يشار إلى أن ألمانيا تعدّ ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومثلت برلين قبل أيام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا؛ بتهمة “تسهيل الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد “إسرائيل” بالأسلحة.
ولليوم الـ197 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة
اهلا سهلا بكم
الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيّرة ومستعدون لحرب طويلة
” مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية