نوفمبر 21, 2024

اذاعه سياسيه اخباريه ثقافيه تهتم بالشأن العالمي والعربي والعراقي

طهران تتوعد إسرائيل.. وآلاف الإيرانيين يشاركون بتشييع أفراد الحرس الثوري


شارك آلاف الإيرانيين في طهران، الجمعة، في مراسم تشييع سبعة من أفراد الحرس الثوري قتلوا بضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت إلى إسرائيل، تزامنا مع إحياء الجمهورية الإسلامية “يوم القدس”.

ولفّت جثامين القتلى السبعة، وبينهم ضابطان كبيران، بالعلم الإيراني، ووضعت على متن شاحنتين وسط ميدان فردوسي، إحدى أبرز الساحات في طهران، وفق صحافي في وكالة فرانس برس.

ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية، ورايات حزب الله اللبناني، إضافة إلى صور العسكريين القتلى مرفقة بشعار “شهداء على طريق القدس”.

كما رفعت في الساحة لافتة كبيرة كتبت فيها عبارة “سنجعل الصهاينة يندمون” على قصف القنصلية، والتي قالها المرشد الأعلى خامنئي بعد ضربة الاثنين في دمشق.

وتقام مراسم التشييع في إطار إحياء طهران “يوم القدس العالمي” الذي دعا إليه الخميني في أعقاب انتصار الثورة عام 1979.

وكان خامنئي أقام في حسينية الإمام الخميني في طهران، الخميس، الصلاة على جثامين العسكريين، بمشاركة مسؤولين عسكريين وأفراد عائلات القتلى السبعة.

وأدى قصف القنصلية إلى تدمير المبنى. ونعى الحرس الثوري اللواء محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجى رحيمي، والعسكريين حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آقا بابايي، والسيد علي صالحي روزبهاني.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية 16 قتيلا.

وحمّلت إيران عدوها الإقليمي اللدود إسرائيل، المسؤولية عن الضربة، وتوعدت بالرد عليها.

وقال خامنئي في بيان نشره موقعه الإلكتروني الرسمي في الثاني من نيسان/أبريل “سينال الكيان الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة ومثيلاتها”.

بدوره، تعهّد الرئيس إبراهيم رئيسي بالردّ على هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذه الجريمة البشعة لن تمرّ من دون ردّ”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في مناطق مختلفة من البلاد، مستهدفة مواقع للجيش السوري وفصائل موالية لطهران وأهداف عسكرية إيرانية.

وتكثّفت الضربات في خضمّ الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على الضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، بترسيخ وجودها على حدودها.

YouTube
YouTube