أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء على مناورات تخللها إطلاق صواريخ باليستية، والتي تهدف إلى محاكاة تنفيذ “ضربة نووية هائلة ردا على هجوم عدائي مماثل”، وذلك بالتزامن مع إلغاء مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وأوضح الكرملين أنه هذه المناورات تضمنت إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “يارس” من قاعدة بليسيتسك الفضائية في شمالي روسيا، وباليستي آخر من طراز “سينيفا” من غواصة، إلى جانب إطلاق طائرات من طراز “تو-95 إم إس” البعيدة المدى وصواريخ كروز.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن المناورات تهدف إلى محاكاة “ضربة نووية هائلة من قبل القوات الهجومية الإستراتيجية ردا على ضربة نووية معادية”.
02:37
ويأتي الإعلان عن هذه التدريبات بالتزامن مع موافقة مجلس الاتحاد في البرلمان الروسي على قانون إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مما يعد خطوة نحو التخلي عن اتفاق تاريخي يحظر إجراء هذه الاختبارات.
وكان بوتين قال في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري إنه غير مستعد للكشف عما إذا كانت بلاده ستستأنف التجارب النووية، لكنه أعلن أن موسكو قد تلغي التصديق على المعاهدة ردا على عدم تصديق الولايات المتحدة عليها.
وتطرق بوتين مرارا إلى قدرات بلاده النووية واستعداده للجوء إليها إذا تعرضت روسيا للتهديد منذ بداية حربه في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.ما علقت روسيا مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت” في وقت سابق هذا العام، وهي آخر اتفاقية ثنائية بينها وبين الولايات المتحدة متعلقة بالأسلحة النووية.
اهلا سهلا بكم
“واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
مشاهد لآثار الاستهداف الإسرائيلي الواسع لسوريا (فيديوهات)
مشروع الشرق الأوسط الجديد بعد سقوط بشار الاسد