ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن مجموعة “بريكس” قد تنجح في المستقبل القريب في التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، ما سيعود بعواقب وخيمة على الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة في مقالها، أن الأهمية الرئيسية للدولار الأمريكي تكمن في استخدامه كعملة احتياطية، وهذا ما يشكل أساس القيادة العالمية للولايات المتحدة”.
وبينت أن دولرة الاقتصاد العالمي تمنح واشنطن “تأثيرا كبيرا على تشكيل السياسة المالية الدولية، في حين تضطر الدول الأخرى للتكيف مع القرارات الأمريكية”.
وأشارت إلى أن فقدان وظيفة الدولار كعملة احتياطية سيسمح للدول التي لا ترغب في إطاعة واشنطن في سياساتها الخارجية بالحصول على حصانة من العقوبات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء نظام الدولار من الاقتصاد العالمي سيخلق مشاكل في السوق المحلية الأمريكية، ونتيجة لذلك، قد تنخفض القوة الشرائية للدولار الأمريكي إلى جانب ثقة المشاركين في العلاقات الاقتصادية الدولية باستقرارها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة في السوق المالية المحلية.
وخلصت الصحيفة إلى أن زيادة التضخم “ستؤدي إلى تعقيد إمكانية خدمة العجز الهائل في الميزانية العامة للدولة”.
المصدر: تاس
اهلا سهلا بكم
الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيّرة ومستعدون لحرب طويلة
” مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية