أصدر القضاء الأمريكي، يوم الخميس، حكما بالسجن 17 عاما في حق جو بيغز، من مجموعة “براود بويز” اليمينية الذي دعا إلى “الفتنة”، لإبقاء الرئيس السابق دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
وأوضح المدعون العامون أن “بيغز كان أساسيا في مؤامرة فتنة لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، التي انتهت بفوز الديمقراطي جو بايدن، على حساب الجمهوري دونالد ترامب، وبلغت حد اقتحام مناصري الرئيس السابق الكابيتول في السادس من يناير 2021”.
ومن بين مئات الادانات الصادرة في القضية، نال بيغز، ثاني أطول عقوبة بعد ستيوارت رودز، مؤسس مجموعة “أوث كيبرز” اليمينية، التي شاركت في الهجوم، والمحكوم عليه بالسجن 18 عاما.
وكان فريق الادعاء طلب سجن بيغز 33 عاما، فيما اعتبر القاضي تيموثي كيلي، أن “ما قام به الأخير لم يكن حدثا تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا، وأنه لم يكن يعتزم قتل أحد”.
وقبل صدور الحكم، أعرب بيغز الذي بدا عليه التأثر، عن أسفه لما قام به، مؤكدا فك ارتباطه بـ”براود بويز” والانصراف للاهتمام بزوجته وطفلته.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لأكثر من 1100 شخص في قضية اقتحام الكابيتول. من جهته، يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب اتهامات بشأن ذلك.
اهلا سهلا بكم
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي واجه “الإخوان المسلمين”
صواريخ تضرب تل أبيب وحزب الله يعلن استهداف “نقاط عسكرية حساسة
مجلس الحرب الصهيوني يريد وقف اطلاق النار في لبنان