أعلنت حركة أنصار الله الحوثية، التي تسيطر على شمال اليمن، حظر “جميع السلع ذات المنشأ السويدي، سواء التي يتم استيرادها مباشرة من السويد أو التي يتم استيرادها عبر دول أخرى”، احتجاجا على حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم، الشهر الماضي.
ونقلت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، عن وزير التجارة والصناعة عند الحركة قوله: “اليمن أول دولة إسلامية تقدم على هذا الموقف”، داعيا بقية الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بهم.
وأقر الوزير بأن وارداتهم من السويد “محدودة، لكنه أشار إلى أن موقفهم يحمل قيمة رمزية و”رسالة رفض و أقل ما يمكن القيام به”.
وقد أثار قيام مواطن سويدي من أصول عراقية، بحرق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، سخطا واسعا في العالم الإسلامي، وهو ما دفع بالعديد من الدول الإسلامية إلى استدعاء سفراء السويد لديها.
وبينما ذكرت السويد أنها لا تستطيع منع التظاهر بسبب قوانين حرية التعبير، فقد أدانت الحكومة السويدية ما حصل، ووصفته “بالعمل المعادي للإسلام”، وذلك مع استعار الجدل بشأن حرية التعبير واحترام الأديان.
اهلا سهلا بكم
مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
ترامب لزيلينسكي: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ
تركيا تفقدت ثلاث قواعد جوية في سوريا قبل قصفها من قبل إسرائيل