ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استأنفت سرا المفاوضات مع طهران لتقليل احتمالية امتلاك إيران أسلحة نووية، وإطلاق سراح رعاياها من السجون الإيرانية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “سلطنة عمان تلعب دور الوسيط في المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران منذ ديسمبر من العام الماضي”.
يشار إلى أن ممثلي البيت الأبيض سافروا إلى عمان ثلاث مرات على الأقل خلال هذه الفترة.
وأوضحت الصحيفة أن “واشنطن سمحت للحكومة العراقية بدفع 2.5 مليار يورو مجمدة بسبب العقوبات المفروضة على الكهرباء والغاز الإيراني، كما وصفت الولايات المتحدة هذا النقل بأنه إجراء روتيني تم تنفيذه بالفعل من قبل، ومع ذلك، تم الدفع هذه المرة باليورو، وليس بالعملة الوطنية، كما كان من قبل، وسمحت هذه الأموال المحررة لإيران بسداد ديونها جزئيا لتركمانستان، فضلا عن المساهمة بحصتها في البنك الإسلامي للتنمية، حيث تعد ثالث أكبر مساهم”.
وأضافت الصحيفة أنه “بالنسبة لإيران، في سياق العقوبات الدولية وفصل البنوك عن نظام الدفع سويفت، من المهم تحقيق الإفراج عن أصولها المجمدة وهذا بالضبط ما تسعى إليه السلطات الإيرانية مقابل إطلاق سراح سجناء أمريكيين وإثبات عدم وجود أسلحة نووية في البلاد”.
وحسبما كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال”: “تنفي الإدارة الرئاسية الأمريكية رسميا جميع العلاقات مع إيران، لأن ذلك قد يضر بالحملة الانتخابية لجو بايدن”.
وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، في وقت سابق، أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان الشهر الماضي بوساطة مسؤولين عمانيين كانوا يتنقلون بين غرفهم المنفصلة لإيصال الرسائل.
كما أضاف الموقع، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشرق الأوسط بريت ماكغورك، سافر إلى سلطنة عمان سرا في 8 مايو، لإجراء محادثات مع المسؤولين العمانيين حول التواصل الدبلوماسي المحتمل مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. المصدر: تاس
اهلا سهلا بكم
إعلام عبري: إدارة بايدن تؤجل شحنة تضم 20 ألف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟
مقتل 6 من لواء غولاني بكمين لحزب الله من المسافة صفر جنوب لبنان