جزيرة الموت تعتبر جزيرة الموت أو كما يُطلق عليها بجزيرة المايوت أو الماهوري أو المايوطة، من الجزر التي توجد ضمن المحيط الهندي والتي تتبع للدولة الفرنسية، وهي عبارة عن جزيرة من أرخبيل جزر القمر التي تتواجد في الجهة الشمالية من القناة الفاصلة بين دولتي موزمبيق ومدغشقر. أغلب قاطنيها هم من المسلمين الذين رفضوا أن يستقلوا من خلال الاستفتاء الذي تم على الجزر الأخرى، والذي أدى لاستقلالها لتصبح دولاً اتحادية، حيث تبلغ نسبة المسلمين فيها قرابة 97% والنسبة الباقية من المسيحيين. أصل تسمية جزيرة الموت يسميها الفرنسيون باسم ” المايوت” وهو اسم مقتبس من الاسم العربي القديم للجزيرة وهو ” جزيرة الموت”، والسبب في تسميتها بهذا الاسم هو كثرة تواجد الشعب المرجانية الضخمة المحيطة بالجزيرة، والتي أدت لتحطيم أغلب السفن والبواخر التي اقتربت من شواطئها أو حاولت أن ترسو عليه، حيث إن هذه الشعب المرجانية تُشكل حماية لها من الأعداء بشكل طبيعي. جغرافية جزيرة الموت تعتبر جزيرة الموت من أقدم جزر القمر الأربعة، حيث تتخذ الجزيرة شكل الهلال عند مدخلها من جهة موزمبيق، وتبعد عن مدغشقر قرابة 250 كيلومتر باتجاه الغرب، وتبعد عن جزيرة أنجوان قرابة 30 كيلومتراً من الجهة الجنوبية والجهة الجنوبية الغربية. تتكوّن الجزيرة من عدّة جزر صغيرة الحجم تغطيها النباتات، وتكثر فيها الشعب المرجانية التي تمتد على مسافة 160 ميل بمحيط الجزيرة، كما توجد فيها بحيرة ضحلة تبلغ مساحتها قرابة 100 كم2. الأصل في تكوين هذه الجزيرة هو النشاط البركاني في المنطقة، وتتميّز بتضاريس مموّجة بالوديان المنحدرة والقمم البركانية. سكان جزيرة الموت يبلغ عدد سكان الجزيرة قرابة 186.452 نسمة وذلك حسب تقديرات عام 2007، حيث إن أغلب السكان ولدوا فيها بنسبة تقارب 65% من السكان، وما نسبته 4% جاؤوا من فرنسا، ونسبة 28% هاجروا إليها من جزر القمر ونسبة 3% جاؤوا من مناطق مختلفة. أما فيما يتعلق بتطوّر تعداد السكان فقد كان على النحو التالي:
إ
اهلا سهلا بكم
وب ودورد في كتابه (الحرب): موقف الثورة المضادة من غزة و”حماس” هو ذاته من الإخوان المسلمون!
اكتشاف “حالة ثالثة” بعد الحياة والموت!
خطبة النبي الأكرم (ص) في يوم الغدير كاملة مكتوبة