كشف مقال في مجلة فورين بوليسي الأميركية عن دفع دولة الإمارات أموالا طائلة لمسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لمساعدتها على بناء إمبراطورية تجسس في منطقة الخليج.
وكشف المقال -الذي كتبه جينا مكلوفلين- أن موظفين إماراتيين جددا يتلقون دورات في مبادئ وأدوات حرفة التجسس على يد خبراء غربيين في أبو ظبي.
وتضيف المجلة أن الموظفين الإماراتيين يتدربون أيضا في موقع قريب من وسط مدينة أبو ظبي يسمى “الأكاديمية” مجهز بالكامل بميادين الرماية والثكنات وميادين للسياقة.
وأوضحت أن هذه الدروس والمنشآت جزء من مساعي الإمارات لإنشاء أطر استخباراتية محترفة على شاكلة المخابرات الغربية.
وتشير المجلة الأميركية إلى أن الموظفين السابقين في “سي آي أي” انجذبوا إلى الإمارات بعقود مغرية قد تصل إلى ألف دولار في اليوم إضافة إلى الإقامة في فلل أو فنادق فخمة.
وينقل كاتب المقال عن مصادر مختلفة قولها إن الشخصية الرئيسية وراء عملية التدريب هو لاري سانشيز موظف الاستخبارات السابق الذي ساهم في عقد شراكة مثيرة للجدل بين “سي آي أي” وقسم شرطة نيويورك لمحاولة منع أشخاص معظمهم مسلمون من التحول للتطرف من خلال رصد أنشطتهم بالمدارس والمكتبات وغيرها من الأماكن العامة في نيويورك.
اهلا سهلا بكم
وب ودورد في كتابه (الحرب): موقف الثورة المضادة من غزة و”حماس” هو ذاته من الإخوان المسلمون!
اكتشاف “حالة ثالثة” بعد الحياة والموت!
خطبة النبي الأكرم (ص) في يوم الغدير كاملة مكتوبة