نوفمبر 22, 2024

اذاعه سياسيه اخباريه ثقافيه تهتم بالشأن العالمي والعربي والعراقي

أكبر أسرار العالم على مر العصور


العالم مليء بالأسرار والألغاز الغامضة التي لم يتم حلها حتى يومنا هذا، وما زالت تحير عقولنا أسرار كثيرة لا حصر لها ما زالت مجهولة
يقول أحمد رفعت، المحلل السياسي إن هناك أسراراً غامضة لا يمكن البوح بها، لأنه بكل بساطة قد يكلفك ذلك حياتك وحياة من تحب نظراً لخطورة تلك الأسرار ولأهميتها، ويعتقد الكثيرون أن من يعرف تلك الأسرار سوف يدخل إلى قبره دون أن يخبر أحداً بها، أي أنها سوف تظل بكل تأكيد غامضة وغير واضحة مستقبلاً.


من أسرار العالم فيروس نقص المناعة البشرية -الإيدز


منذ الثمانينيات، كان هناك الكثير من الجدل حول أصل فيروس نقص المناعة البشرية، وقد وضعت العديد من النظريات، عدد كبير من الناس كانوا يشيرون أن فيروس نقص المناعة البشرية – الإيدز نشأ في أفريقيا، ولكن هل ذلك صحيح حقاً؟ يعتقد البعض أن هذا المرض القاتل تم تصنيعه في مختبر من قبل العلماء.


من أسرار العالم أدولف هتلر. يذكر التاريخ أنه في 30 أبريل (نيسان) 1945، قتل أدولف هتلر نفسه في مخبأ تحت الأرض، هل تعتقد أن هذا صحيح؟ أم أن هناك خدعة ما؟ وتظهر الأدلة المستمدة من وثائق مكتب التحقيقات الاتحادي الجديدة، التي رفعت عنها السرية أن الحكومة كان لديها معلومات أن هتلر كان على قيد الحياة بعد الحرب العالمية الثانية، وأنه كان يعيش في جبال الإنديز.

حيث أظهرت وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي عن أحد أسرار العالم الكبرى بوضوح وهي أن انتحار هتلر كان مزيفاً تماماً، وهذا ممكن جداً لأنه كان الرجل الأكثر كرهاً في العالم في ذلك الوقت، لذلك كان عليه أن يجد وسيلة للهروب من ألمانيا التي خسرت الحرب، الصدمة في ذلك أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عرف كل هذا ولكن أبقى الأمر سراً، ولذلك تم اعتبار انتحار هتلر سراً من أكبر أسرار العالم.


من أسرار العالم المنطقة 51


في عمق صحراء نيفادا تقع المنطقة 51 وهي سر وكالة المخابرات المركزية، وهي قاعدة في الصحراء عملاقة والتي لم يعترف بها وظلت الحكومة الأميركية تتنصل منها لما يقرب من 60 عاماً، حتى في أغسطس (آب) 2013. عندما اعترفت وكالة المخابرات المركزية أخيراً أن هذا المكان هو حقيقي، فهي منشأة عسكرية للقوات الجوية الأميركية التي يوجد عليها حراسة مشددة، وبصرف النظر عن الأشخاص الموجودين في الداخل، لا أحد يعرف ما يحدث في هذا المكان.
المنطقة 51 هي واحدة من الأماكن الأكثر تقييداً على هذا الكوكب، ولكن لماذا تحاول الحكومة الأميركية إبعاد هذه المنطقة عن الناس؟ فقد ظهرت الحقيقة في وثائق سرية في أغسطس 2013، ووفقاً لتقرير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، تم إنشاء المنطقة 51 في عام 1955 لغرض واحد، وهو اختبار مشروع الطائرات السرية، وأطلق عليه اسم «أكواتون»، ولذلك كانت تعتبر هذه المنطقة من أسرار العالم الكبرى.


من أسرار العالم طية منديل هابسبورغ

من بين جميع أسرار العالم الكبرى، هل تعتقد أن طية منديل هابسبورغ هو سر الحكومة العليا في النمسا؟ حسناً، قد يبدو الأمر مضحكاً، ولكنه حقيقي، في النمسا، طية منديل هابسبورغ هو عمل ملكي ينطوي على مبادئ توجيهية سرية حول كيفية طي منديل.
تم استخدام الطية الخاصة في الطاولات الملكية الخاصة بالملوك النمساويين المجريين، والحقيقة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن الكثيرين حاولوا طيها ولكنهم فشلوا، في الواقع، لا توجد إرشادات مكتوبة في أي مكان في العالم حول كيفية طيها، عملية طي منديل هابسبورغ تشمل الإجراءات التي لا يعرفها سوى مسؤولين حكوميين موثوق بهم، يقسم هؤلاء الناس بأن التصميم سيبقى سراً للدولة، ولكن لماذا تبقي الدولة ذلك سراً؟ تقول الشائعات أن هذا الأمر يخص الثقافة الملكية التي من المفترض أن تبقى سرية إلى الأبد، لذلك يعتبر من أسرار العالم.

وكذلك هناك سر وصفة الكوكاكولا  السرية للغاية، فالشركة اضطرت إلى إلغاء عملها في الهند؛ لأنها كانت ستضطر لتقديم صيغة مكوناتها للحكومة، في الواقع، عدد قليل فقط من الموظفين من يعرفون المكونات التي تستخدم لصنع الكوكاكولا، ويسمح لموظفين اثنين فقط في كل مرة بمعرفة هذه الصيغة السرية، ويتعين على هؤلاء الموظفين أن يحلفوا اليمين بأنهم سيحمون المعلومات ويبقونها سرية بكل الوسائل اللازمة، والسر الآخر هو وصفة كنتاكي، فهل تساءلت يوماً ما هي وصفة كنتاكي التي يستخدمها فرايد تشيكن أثناء أعداد وجبات الطعام؟ حسناً، عليك أن تتوقف عن التساؤل، لأنك لن تعرف أبداً، وصفة كنتاكي تعتبر من أسرار العالم، وما زالت الشركة تحافظ على هذا السر ولم يكشف عنه حتى يومنا هذا.

YouTube
YouTube