يری خبراء ومراقبون ان ما يجري في افغانستان عبارة عن مؤامرة اميركية تم الاتفاق عليها بين زلماي خليل زاد وطالبان.
ويقول باحثون سياسيون ان الاميركان لم يحتلوا بلداً ليخرجوا منه بشكل نهائي، وأهم نموذج لذلك العراق.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الكلفة التي تدفعها الولايات المتحدة في افغانستان باتت لاتساوي المغانم، فقد صرفت حوالي ترليون دولار وقدمت 23 ضحية بين قتيل وجريح في افغانستان وفشلت الاهداف التي خططت لها في افغانستان، لذلك قررت تغيير تكتيكها في هذا البلد.
ويضيف باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة قررت عقد صفقة مع طالبان وبعدما تستلم هذه الجماعة الحكم، ستكون الولايات المتحدة أول دولة تعترف بها.
ويقول باحثون في العلاقات الدولية عوني الحمصي ان الولايات المتحدة اليوم بدأت بزرع الارهاب في افغانستان والان بدأت بايجاد البديل للاميركي في المنطقة.
ويعتبر باحثون في العلاقات الدولية ان الولايات المتحدة تسعي لاعادة التموضع في المنطقة واختارت افغانستان لأهميتها من الناحية الجغرافية وقربها من ايران وروسيا وامكانية تهديد الامن القومي لهذه الدول.
ويقول نشطاء في حزب المحافظين البريطاني ان الرئيس الافغاني أشرف غني يعيش وضعاً مأساوياً مؤكدين انة تعيش أعلی درجة من الفساد والجيش الافغاني مرتبط بالجيش الاميركي وحتی رواتب الضباط الافغان تأتي من الولايات المتحدة.
ويری نشطاء في حزب المحافظين البريطاني ان الولايات المتحدة تری ان الشعب الافغاني والحكومة والقوات الافغانية عليها ان تتحرك بنفسها وتدافع عن البلد بدل التقاعس والاعتماد علی القوات الخارجية طول الوقت.
ويؤكد نشطاء في حزب المحافظين البريطاني ان افغانستان تعيش وضعية قومية ولايمكن لها ان تستمر بهذا الوضع طويلاً.
ما رأيکم:
اهلا سهلا بكم
كيف تعاونت السعودية والإمارات في صد هجوم إيران على “إسرائيل”؟
المرجع السيستاني يحدد غرة شهر رمضان
واشنطن بوست: 100 صفقة سلاح أميركية لإسرائيل منذ بدء حرب غزة