ذاكان صاحب السيجار هو من يدخن السيجار انت ماذا ؟؟ ، فيدل كاسترو صاحب السيجار وصاحب ارض السيجار اما الباقي مجرد مقلدين من صدام وطارق وعمر موسى وشيل ايدك
السيجار الكوبي ..أمنية الأمريكان التي حطمها كاسترو
بالنسبه لمعظمنا، فان السنه الجديده هي بدايه لقرارات جديده وآمال عظيمة نتمني تحقيقها، ولكن بالنسبه لفيدل كاسترو، رئيس كوبا السابق، يبدو الامر مختلفا، لان السنه الجديده تمثل لدي الكوبيين تتويجا لثوره طال انتظارها بعد عناء عده قرون من الاحتلال والسيطره من قبل الاسبان، ومن بعدهم الامريكان.
قبل 55عاما، وفي 1 يناير، اجتاحت ثوره فيديل كاسترو الشيوعي وتشي جيفارا كوبا، لتنهي بذلك نظام فولجينسيو باتيستا المكروه سياسيا من الشعب الكوبي.
وكان التغيير السياسي بعد الثوره سيئا بالنسبه للامريكيين؛ فنظام كاسترو اغلق في وجه الامريكيين بلد جميل ذو ثقافه موسيقيه نابضه بالحياه، وربما الاسوا من ذلك كله، حرم كاسترو الامريكيين من تدخين اغلي سيجار في العالم بعد الحظر التجاري الذي بلغ اليوم نحو 55 عاما.
لا تندهش كثيرا، فان كوبا المصنفه ضمن افقر دول العالم تعتبر السيجار بمثابه قصه حضاره قديمه وارث وطني لا يمكن التنازل عنه بالاضافه الي انه مصدرا اساسيا للدخل القومي للدوله.
عرف التبغ اول مره علي يد سكان منطقه البحر الكاريبي قبل مئات السنين، وعندما وصل كريستوفر كولومبوس الي امريكا عام 1492، عرف التبغ وتم نقل ثقافه التدخين الي اوروبا.
وفي نهايه القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع العشر، اصبح تدخين السيجار امرا شعبيا واكثر رواجا في بلاد اوروبا، حينما ازدهرت محاصيل التبغ وصار من المالوف رؤيه الناس يقومون بلف السجائر يدويا، خاصه في الرحلات البحريه الطويله.
عرفت اوروبا بعد ذلك صناعه السيجار، واصبحت من اهم الصناعات التجاريه المهمه في ذلك الوقت، ومع محاولات امريكا للسيطره علي الصناعه واحتكارها، بقيت الصنعه الاساسيه حكرا علي سكان منطقه البحر الكاريبي، خاصه كوبا والتي تصنع سيجار الاثرياء بنكهه خاصه لا يعرف سرها احدا حتي اليوم.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية سيطرتها علي الاراضي الكوبيه لفتره من الزمن قامت خلالها بالتدخل والسيطره علي صناعه السيجار في كوبا، الي ان تم تاميم هذه الصناعه بعد الثورة الشيوعية الكوبيه التي تزعمها تشي جيفارا وفيديل كاسترو عام 1956.
ويعود سر جوده وغلاء سعر السيجار الكوبي الي انه مصنوع من اجود واقدم اوراق التبغ المزروعه في تربه كوبا الخصبه، والتي تم تخميرها لسنوات طويله حتي تعطي نكهاتها الاصيله التي تجذب عشاق التدخين من مختلف بلاد العالم.
بالاضافه الي ان صناعته وطريقه لفه تتم بشكل يدوي بالكامل، وهو السبب الثاني وراء غلاء سعر السيجار الكوبي ولعل سبب وصف السيجار الكوبي بانه “السيجار الذي يلف علي سيقان العذاري”، يعود الي دور النساء البارز في صناعه السيجار الكوبي. ومن اشهر العلامات التجاريه للسيجار الكوبي، كوهيبا ومونتيكريستو، وروميو وجولييت، وبارتاغاس عرض أقل
اهلا سهلا بكم
فيديو يظهر مشاهد مخيفة لحرائق غابات هائلة تجتاح كندا
5 مشروبات تخفض الكوليسترول.. كيف تسيطر على مستواه في دمك؟
خبيرة تغذية تكشف الخصائص المفيدة للشوكولاتة الداكن