أكدت حكومة موزمبيق، البلد الذي كان سيتسلم شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت في بيروت، أنها غير مسؤولة عن الكارثة التي دمرت ميناء العاصمة اللبنانية والأحياء المحيطة به.
وقالت الشركة الموزمبيقية الخاصة “فابريكا دي إكسبلوسيفوس دي موسامبيك” إنها طلبت نترات الأمونيوم من جورجيا في عام 2013، لكن الشحنة لم تصل إليها قط.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الموزمبيقية فيليماو سواز، للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء مساء الثلاثاء، أن المسألة التي يجب البت فيها ليست نترات الأمونيوم في حد ذاتها، وإنما عملية تخزينها في مرفأ بيروت وسبب بقائها هناك لفترة طويلة.
وأضاف: “نريد أن نطمئنكم، الطريقة التي تعمل بها سلطات الموانئ والشركات الموزمبيقية ذات الصلة بقطاع المتفجرات تتفق تماما مع اللوائح المعمول بها عالميا.. ليس على هذه الشركات أن تشرح سبب احتجاز السفينة في ميناء بيروت وسبب وقوع الانفجار”.
وهذا أول رد فعل رسمي يصدر عن سلطات موزمبيق منذ الكارثة التي حدثت في 4 أغسطس في بيروت.
وتستخدم نترات الأمونيوم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم كسماد زراعي وفي قطاع المتفجرات المدنية في التعدين والأشغال العامة.
وقد طلبت الشركة الموزمبيقية في عام 2013 نترات الأمونيوم من شركة “سافارو” في جورجيا لتسليمها إلى ميناء بيرا الموزمبيقي، وفق ما أفاد مصدر في شركة “فابريكا دي إكسبلوسيفوس دي موسامبيك” لوكالة “فرانس برس”، طالبا عدم ذكر اسمه.
وصرح بأن “هذه الشحنة لم يتم تسليمها قط”، دون أن يكشف السبب.
وقال مصدر في الشركة الموزمبيقية أن سافارو أرسلت لها شحنة جديدة على متن سفينة أخرى.
وفي عام 2013، توقفت في بيروت السفينة روسوس التي كانت ترفع علم مولدوفا وقادمة من جورجيا في طريقها إلى موزمبيق وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم، وفقا لمصدر أمني لبناني.
ويعتقد أنها واجهت حينها مشكلات فنية وقانونية بعد أن تقدمت شركة لبنانية بشكوى ضد الشركة المالكة للسفينة، ما دفع القضاء اللبناني إلى حجزها، بحسب مصادر أمنية لبنانية.
المصدر: أ ف ب
اهلا سهلا بكم
الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيّرة ومستعدون لحرب طويلة
” مدن الأقليات” تثير خلافات غير معلنة بين الارهابي الجولاني وارهابيين من 6 جنسيات اجنبية بسوريا
تقرير إيراني عن سبب سرعة انهيار الدولة السورية